vendredi 2 janvier 2009

مواقع مناجم المغرب الفوسفاطية

مواقع المناجم الفوسفاطية وموانئ تصديرها
POTASIOUMالبوطاسيوم
NETROGENE النيتـروجين
الفوسفاط PHOSPHAT

استعمالات الفوسفاط ومشتقاته



Les éléments de base sont l’azote (de symbole N), le phosphore (P) et le potassium (K), que les plantes consomment en assez grosses quantités, sous des formes déterminées, assimilables. L’azote favorise plutôt le dévelop­pement des parties vertes (les feuilles), le phosphore, les parties ligneuses (les racines), le potassium, les fleurs et les fruits. Tout cela étant approximatif, car en fait ces éléments agissent tous ensemble. Cela dit, les engrais sont presque toujours présentés sous forme de mélanges. Les chiffres indiqués, parfois, sur les gros conditionnements, donnent les propor­tions de chacun des éléments, toujours dans l’ordre N, P, K. Par exemple, un engrais “15,10,8″ aura 15 parties d’azote, 10 de phosphore et 8 de potassium. On considérait autrefois qu’un élément suffisait.

مشتقــات الفوسفــــاط

Du phosphore pour la vie



Le phosphate est recherché pour le phosphore qu’il contient. Désigné en chimie par la lettre P, il constitue un élément essentiel des cellules vivantes de l’homme. Chez les animaux, il apparaît dans les os et les dents. Chez les végétaux, c'est lui qui véhicule l'énergie produite par photosynthèse.
Matière naturelle, le phosphore est présent partout. On le rencontre chaque jour. Dans la pâte dentifrice que l’on utilise le matin et dans la plupart des aliments (laitages, œufs, viandes, poissons, légumes et fruits secs). Il est également à la base de certains produits pharmaceutiques et peut être utilisé dans l’alimentation animale, dans la fabrication de détergents, la conservation des aliments et bien d’autres applications encore.
Mais on le sait, c’est principalement pour la fertilisation des terres arables que les phosphates minéraux présentent une importance primordiale. On les utilise comme engrais. La plus grande partie de la production mondiale (85%) sert d’ailleurs à engraisser les sols.
En quantité appropriée, le phosphore contribue à développer les racines de la plante, à faciliter son alimentation et à la rendre plus résistante face aux maladies. Autant de vertus qui permettent d’augmenter les récoltes, tant sur le plan quantitatif que qualitatif. C’est dire si le phosphate joue un rôle essentiel dans la productivité agricole, et du même coup dans l’alimentation de l’Homme.

معجم المصطلحـــات التقنية

احتراق: إحدى مراحل صنع حامض الكبريتيك، ويتم خلالها حرق الكبريت داخل فرن بهدف تكوين الأندريد الكبريتي (SO2).
احتياطات: ركازة معدنية تم التحقق من كتلتها ودرجة تركيز المعدن بها وعدانتها وحجمها و حدودها و توزيعها وتغيريتها وباقي خصائصها ذات الصلة، وذلك من خلال دراسة جدوى قطعية، و يكون فيها مستوى الاستكشاف واضحا وكافيا لإثبات مردودية الاستغلال. وتتطلب دراسة الجدوى هذه التوفر على معلومات كافية لتبرير الاستثمارات الضرورية لاستغلال صناعي.
احتياطات المعدن: الاحتياطات التي تم ضبطها بخصوص ركازة قيد الاستغلال أو يعتزم استغلالها باعتبارها ذات مردودية حسب دراسة جدوى متعلقة بمشروع منجمي.
احتياطي محقق: تمعدن تم التعرف على حجمه وحدوده وكتلته ودرجات التركيز به بشكل مفصل عبر عمليات سبر واستخراج العينات في شبكات منتظمة ومتقاربة وعبر أشغال منجمية واستخراج العينات بطريقة منتظمة ومفصلة وسائبة. و يجب أن يكون الوصول إلى المعدن متيسرا والمعلومات متوفرة بقدر يبرر تخطيطا معدنيا مفصلا.
احتياطي مرجح: تمعدن تم التأكد من تواصله ٳثر عمليات السبر واستخراج العينات في شبكة واسعة نسبيا ولكنها منتظمة. وتسمح كثافة ثقب الشبكة بتحديد الحجم والحدود، وكذا الكتلة ودرجات التركيز بدقة كافية لتخطيط منجمي أولي.
أرض نباتية: أرض تزخر ببقايا النباتات ومخلفات تحللها. ويرجع الفضل للنباتات في ما يخص جزءا كبيرا من المادة العضوية التي تحتويها هذه التربة وكذا فيما يخص تركيبتها.
ٳزالة المعدن: طريقة لاستغلال الفوسفاط باطنيا. وتنجز عملية الٳزالة الممكننة بطريقة الجبهة العريضة.
استخراج: جزء من الاستغلال يتم خلاله إخراج المعدن أو النفايات أو المخلفات المنجمية من ورش باطني أو مكشوف، كما يدل هذا المصطلح على طريقة معالجة يتم بواسطتها استخراج مادة ما من جسم صلب أو سائل أو غازي قصد تركيزها أو ٳزالتها.
استخراج عينات سائبة: عملية أخذ مواد معدنية بكميات تفوق 50 طنا.
استصلاح: إعادة تنظيم شاملة للفضاء تسمح باستعمال موقع قديم لنشاط منجمي لغرض آخر (انظر إصلاح).
استغلال: نشاط منجمي بغاية استخراج أوتركيز أوتذويب أو محص مواد معدنية انطلاقا من منجم.
استكشاف: دراسة ركازة لتحديد خصائصها الجيولوجية والهندسية والجيوميكانيكية.
ٳصلاح: عملية ترميم موقع منجمي ترميما مرضيا (انظر استصلاح).
إعادة تأهيل: أشغال منجزة في موقع سبق استغلاله لتيسير اندماجه في البيئة المحيطة (إعادة الغرس بعد الردم، إعادة تشكيل الأغراس وجلب التربة الصالحة للزراعة، إحداث بحيرة اصطناعية بعد تقوية الضفاف...) ويقال أيضا ترميم الموقع.
أندريد فسفوري (P2O5)
امتصاص: مرحلة من مراحل صنع حامض الكبريتيك، ويتم خلالها تركيب الأندريد الكبريتيك مع الماء داخل أبراج امتصاص قصد الحصول على محلول يحتوي على 98 إلى 99% من حامض الكبريتيك.
أوحالز: هي المواد الدقيقة المترسبة الممتلئة بالماء والناتجة عن معالجة التدفقات أو ترسب التصريف المنجمي.

ب
بنية تحتية داعمة: هي كل المنشآت الضرورية للأنشطة المنجمية، وتضم خصوصا بعض البنايات وقنوات الغاز، وقنوات الإمداد بالماء، وشبكات صرف المياه والقنوات المائية، والحبال التلفونية والخزانات. وتقع البنية التحتية الداعمة تحت الأرض أو فوقها.
بنية تحتية للنقل: مجموع المنشآت والمباني التي تكون أسس شبكة النقل ويتعلق الأمر بالطرق والسكة الحديدية والمطارات، والقناطر والجسور الصغيرة والخنادق...

ت
تحميص: طريقة من طرق معالجة الفوسفاط، يخضع المعدن من خلالها إلى المعالجة الحرارية (أكثر من 700 درجة حرارية) لإزاحة المواد العضوية التي يحتويها.
تحويل: مرحلة من مراحل صنع حامض الكبريتيك، يتم خلالها تركيب الأندريد الكبريتي مع الأوكسيجين داخل محول لإنتاج أندريد الكبريتيك SO3) .(
تجفيف: طريقة من طرق معالجة الفوسفاط يتم خلالها إزالة الرطوبة الزائدة في المنتوج بواسطة التبخر.
تربيعة المنجم: فضاء يضم بنايات التسيير والصيانة ومساحات تخزين المعدات ومواد الاستخراج.
تركيز: إحدى مراحل صنع الحامض الفسفوري، وتؤدي عملية تركيز الحامض الفسفوري إلى تبخر الماء للحصول على حامض مراكز 54% P2O5.
تصريف المياه: ضخ المياه من الحفر المنجمية للحفاظ على منشآت الاستغلال جافة.
تعرية: عملية إزاحة الطبقة التي تغطي السلسلة الفوسفاطية.
تعويم: طريقة صناعية لتقويم الفوسفاط الأكثر فقرا من حيث BPL والذي لم يسبق استغلاله من قبل.
تفاعل-ترشيح: إحدى مراحل صنع الحامض الفسفوري، يتم خلالها تفاعل الفوسفاط المسحوق مع حامض الكبريتيك المركز بنسبة 98,5% والحامض الفسفوري متوسط النسبة (18 إلى 20% P2O5) في محيط مائي. وينتج عن هذا الخليط عجين تتم تصفيته بفرز الحامض الفسفوري 29 P2O5 % عن الفوسفوجبس عبر مصفاة دوارة.
تقويم: تحويل معدن الفوسفاط إلى منتوج مصنع أو نصف مصنع (أسمدة أو حامض فسفوري).
تكعيب: عملية قياس حجم المخزون السائب من الفوسفاط أو الأسمدة.
تنقيب: نشاط منجمي يهدف إلى اكتشاف الركازات أو تقييمها (دراسة جدوى). ويشمل هذا النشاط أيضا أشغال تنمية الركازات.
تهوية: تهوية الأشغال الباطنية، وهي عملية تدوير الهواء في المسالك والأوراش.

ث
ثالث أكسيد الكبريت (SO3)
ثاني أكسيد الكبريت (SO2)
ثقب: عملية إنجاز ثقوب في الكتلة الصخرية لوضع المتفجرات بها.
ثلاثي فوسفاط الصوديوم المتعدد(STPP)

ج
جريان حجمي: حجم المائع الذي يعبر خلال وحدة زمنية (م3 في الثانية).
جريان طبيعي: هو الجريان الحقيقي كما كان قبل بداية النشاط المنجمي.
جريان كتلي: كتلة المائع الذي يعبر خلال وحدة زمنية(كلغ في الثانية).

ح
حاجز: منشأة مخصصة لاحتواء البقايا المنجمية والمياه الناجمة عن الأنشطة المنجمية.
حامض الكبريتيك (H2SO4)
حتات: عناصر من الصخور المتفتتة.
حفارة: آلة للحفر ذات جذر وتدي مجهزة بدلو معلق في ذراعها. ويمكن رفع هذا الدلو بواسطة مرفاع، ويمتلئ عن طريق الاجتراف بواسطة مرفاع آخر. وتتنقل الحفارة، حسب حجمها، ٳما على جنازير أو على سنادات (حفارة زاحفة) وتسمى أيضا "ادراك".
حزام: أحد العناصر التي تكون الآلات الناقلة ذات الحزام، ويتكون من هيكل نسيجي أو معدني وتكسية مطاطية، ويسمى أيضا بالسير.

خ
خصائص الصخور: طبيعة الصخور المكونة لتشيكل صخري، دراسة وتركيب الصخور وتماسكها وتصدعها وبنيتها وتكونها وتطورها.
خصائص فيزيائية: هي ثوابت فيزيائية تسمح بتعريف المادة: اللون، البنية (مسامية دقيقة أوكبيرة)، نفاذية التربة المكدسة وفي موقعها، المحتوى من الهواء والماء، الانضغاطية، اللدوئة، التماسك، المتانة، الانتفاخ، الجاذبية الشعرية، الصلابة، تصنيف الحبيبات، البنية النسيجية، المسامية...
خصائص كيميائية: ثوابت كيميائية تسمح بتعريف المادة: pH، القلوية، الحموضة، طاقة الامتصاص، المادة المغذية، كاتيون قابل للمبادلة، التركيب الكيميائي، التصريف المنجمي الحامض، نسبة الفلزات، المعادن، المركبات الكيميائية...
خليط خام: المادة كما استخرجت من المنجم، أي خليط من المعدن والنفايات التي لم يتسن فرزها خلال عملية الاستغلال.

د
دلو: وعاء معدني في شكل حوض يقوم عند ملئه بدور آلة للمناولة أو التشحن.

ر
الرصيف: منشأة مينائية بالعيون، طولها 3.200متر، مكونة من عناصر سابقة التجهيز، وهي على شكل جسر كبير على البحر.
رطوبة: حالة ما هو رطب. ويدل اللفظ كذلك على الماء الظاهر على سطح الصخور
"روسيت": وحدة للاستغلال الباطني.

س
سحق: إحدى مراحل صنع الحامض الفسفوري، ويهدف سحق الفوسفاط الخام إلى الرفع من مساحة تفاعل المعدن مع حامض الكبريتيك.
سماد أزوت ـ فسفور ـ بوتاس (NPK)
سماد الفوسفاط الثلاثي الممتاز (TSP)
سماد الفوسفاط الكبريتي النشادري (ASP)
سماد فوسفاط أحادي الأمونياك (MAP)
سماد فوسفاط أحادي ممتاز (SSP)
سماد فوسفاط ثنائي الأمونياك(DAP)
سير نقال: آلة لنقل المواد تتكون من هيكل معدني (عارضات صغيرة، أنابيب، أسلاك أحيانا) تحمل جرارات يتحرك فوقها حزام متواصل.

ش
شبكة السبر: رسم بسيط لنقط وضع أو تماس مجموعة منتظمة من الاستبارات المتوازية مبدئيا، وتتميز هذه الشبكة بشكلها الهندسي وقياساتها.
شقاقة الصخور: آلة للفصل الميكانيكي تشق جبهة المنجم بواسطة مخرطة مكونة من أسطوانة مجهزة بمناقير، أو بواسطة ذراع يحمل سلسلة مسلحة بمناقير.
شق الأنفاق: طريقة للاستغلال الباطني للفوسفاط، ويتم شق الأنفاق بواسطة آلات "هدامة محملة" (آلات خاصة بالأنفاق).

ص
صخر مكشوف: هو خط يجسد نقطة التقاء بنية طبقة فوسفاطية مع سطح الأرض.

ط
طبقة بينية: منطقة عقيمة ومتواصلة تقع داخل تشكيل متمعدن.
طن جاف و قابل للتسويق: طن من الفوسفاط كما سيسلم إلى الزبون

ع
عينة: جزء من كمية من المعدن أو الصخور أو المائع أو غير ذلك تستخرج و تدرس بهدف استنتاج معلومات حول هذه الكمية نفسها. ولا يمكن لعينة أن تكون تمثيلية إلا إذا تم استخراجها بطريقة دقيقة.

غ
غسل: مرحلة من مراحل معالجة الفوسفاط، يتم خلالها احتكاك الفوسفاط في الماء. والغاية من هذه العملية هي تدمير الشائب المكربن للمعدن لتتحرر العناصر الفوسفاطية.
غطاء: تغطية سطح الأرض، ويمكن أن يضم طبقات متعددة بغطاء نباتي أو بدونه، أو حاجزا رطبا أو أي وسيلة أخرى لحصر الملوثات.
غطاء ترابي: الأرض العقيمة التي تصادف خلال استكشاف منجم والتي تغطي تشكيلا صالحا للاستغلال (انظر غطاء)

ف
فتحات: تعتبر فتحات في المنجم كل الآبار والأعناق، والدهاليز المحاذية للمنحدرات والأوراش الباطنية المفتوحة في سطح الأرض وكل المنافذ نحو المنشآت الباطنية.
فصل: تقنية تستعمل لفرز المعدن في حقل استغلال باطني أو ورش مكشوف.
فوسفوجبس: منتوج ثانوي لصنع الأسمدة.
فوسفاط ثلاثي الكلسيوم (BPL)

ق
قابلية السحق: قابلية مادة للتشظي الميكانيكي. ويمكن قياس هذه القابلية بالطاقة المستهلكة خلال عملية التشظية.
قلع المعدن: عملية شحن ونقل معدن الفوسفاط.
قمع: خزان يفرغ من الأسفل، يملأ بمادة ما لتزويد آلة من الآلات أو ليقوم بدور محطة ترحيل بين آلات النقل المتواصل أو غير المتواصل.

ك
كومة الأنقاض: ركام النفايات وهي على العموم مخروطية الشكل وتتكون شيئا فشيئا بواسطة التفريغ غير المنتظم.

م
محور: كلمة تستعمل للإشارة إلى الربط بحزام ناقل.
معالجة جافة: طريقة معالجة يتم من خلالها الفرز على أساس حجم الحبيبات بطريقة جافة.
مستغل: كل شخص، كان مالكا أو مكتريا أو شاغلا لمنجم أو حوض باطني يقوم بأشغال الاستغلال المنجمي أو يتسييرها مبا شرة أو بطريقة غير مباشرة.
مسالك التهوية: ممر باطني أفقي أو مائل قليلا مخصص أساسا لتدفق الهواء.
معالجة المعدن: عملية استخراج المادة أو المواد الصالحة اقتصاديا من المعدن أو البقايا المعدنية.
معدن: كتلة صخرية تحتوي على معادن تكون قيمتها من حيث التركيز وكمياتها كافية لتبرير استغلالها.
معمل المعالجة: مجموع المنشآت المقامة فوق الأرض والتي تقوم بدور إغناء المعدن. وهي منشآت تتيح استخلاص الفلز أو تركيز المعادن القيمة قصد معالجتها.
موقع منجمي: كل قطعة أرضية استعملت أو تستعمل أو يمكن استعمالها في التنقيب أو في استغلال منجمي.
موارد: الكمية المقدرة للمواد الصالحة للاستغلال. وتصنف الاحتياطات والموارد في عدة أنواع حسب درجة استكشافها أو مردوديتها.
منحدر: جزء من الأرض قوي الميولة -10 إلى 40 درجة- خاصة قبل منحدر أقل حدة، أو أرض محفورة أو مردومة. ويستعمل هذا المصطلح خصوصا عندما يتعلق الأمر بتربة غير متماسكة.
منطقة التغطية: المساحة التي تغطيها المعلومة الناتجة عن عملية استكشاف(استبار، بئر...)
منجم: كل فتحة يكون الهدف من إنجازها هو البحث عن مواد معدنية أو خزان باطني، أو استغلالها بما فيها المسالك والأشغال والآلات والمعامل والبنايات والأفران تحت الأرض أو فوقها، والتي تشكل جزءا من موقع استغلال منجمي.
منجم مكشوف: استغلال في العراء. ويرجح الامتداد الأفقي على الامتداد في العمق في هذا النوع من الاستغلال الذي يتم إنجازه بطريقة الخنادق الأفقية المتزامنة(بعكس طريقة الحفرة).

ن
نزح المياه: تصريف المياه الموجودة فى موقع الاستغلال قبل بداية العمل به. ويشير أيضا ٳلى تصريف المياه التي قد تغمر عرضا أي تجوف أو منشأة منجمية.
نسف: عملية قلقلة الكتلة الصخرية باستعمال المتفجرات.
نشاط منجمي: نشاط يرمي ٳلى الرفع من حجم الثروات المعدنية أو استغلالها. وتضم على الخصوص التنقيب بمفهومه الواسع، و استخراج العينات السائبة واستخراج المعدن، ومعالجة المعدن أو البقايا المعدنية.
نظام استرداد الحرارة (HRS): نظام استرداد الحرارة المجهزة به بعض خطوط إنتاج حامض الكبريتيك.
نفايات: الصخور، سواء كانت في موقعها أو بعد استخراجها، التي لا تحتوي على ما يكفي من المعدن ليكون استغلالها ذا مردودية اقتصادية.

الأسمدة المشتقة


الأسمدة المشتقة



تنتج مجموعة م.ش.ف. الأسمدة المشتقة انطلاقا من معدن الفوسفاط المستخرج من باطن الأرض. إلا أن الفسفور المتواجد بهذه الصخور ليس جاهزا بشكل يسمح للنباتات أن تتغذى منه، وخصوصا في التربة القاعدية كما هو الحال غالبا في المغرب. وهكذا، تتم معالجة هذه الصخور بحامض الكبريتيك لكي يصير الفسفور الذي تحتويه قابلا للذوبان، ويتحول إلى حامض فسفوري. وتفضي عمليات الصنع إلى إنتاج الفوسفاط الممتاز الأحادي أو الثلاثي، الذي يستعمل مباشرة كسماد، كما يمكن خلطه بالأزوت أو البوتاسيوم لإنتاج أسمدة مركبة.تنتج وحدات التقويم التابعة لمجموعة م.ش.ف. عدة أنواع من الأسمدة:
الفوسفاط ثنائي الأمونياك (DAP): وهو سماد فوسفاطي بــمعدل نسـبة 46 % من الأندريد الفسفوري (P2O5).

الفوسفاط الثلاثي الممتاز (TSP): سماد بعنصر مخصب وحيد (الفسفور).

الفوسفاط الكبريتي النشادري (ASP) والفوسفاط أحادي الأمونياك (MAP): وهما نوعان من السماد بعنصرين مخصبين (الفسفور والأزوت).

أزوت–فسفور–بوتاس (NPK) ويحتوي على ثلاثة عناصر مغذية أولية (الأزوت والفسفور والبوتاسيوم).
وتقوم مجموعة م.ش.ف. حاليا بالدراسات الخاصة بصنع سماد جديد هو الفوسفاط الأحادي الممتاز (SSP)، وذلك بهدف تنويع تشكيلة منتجاتها.





Les engrais dérivés


Les engrais dérivés sont fabriqués par le Groupe OCP à partir des minerais phosphatés extraits de la terre. Le phosphore présent dans ces roches n’est pas disponible pour les plantes surtout dans les sols basiques comme c’est souvent le cas au Maroc. Pour rendre le phosphore soluble, ces roches sont « attaquées » avec de l’acide sulfurique pour produire l’acide phosphorique. Les processus de fabrication aboutissent au superphosphate, simple ou triple, qui est utilisé directement comme engrais. Il peut également être associé à d’autres sources d’azote ou de potassium pour produire des engrais composés.
Les unités de valorisation du Groupe OCP fabriquent plusieurs types d’engrais.

Di-Ammonium Phosphate (DAP) : engrais phosphaté avec une teneur moyenne en P2O5 de 46%.

Superphosphate Triple (TSP) : engrais simple à un seul élément fertilisant (phosphore).

Ammonium Sulfo-Phosphate (ASP) et Mono-Ammonium Phosphate (MAP) : engrais binaires à 2 éléments fertilisants (phosphore et azote)

Engrais complexe (NPK) : il renferme les trois éléments nutritifs primaires (azote, phosphore et potassium)
Afin de diversifier sa gamme de produits, le Groupe OCP étudie actuellement la fabrication d’un nouvel engrais, le SSP (Superphosphate simple). Sa mise en service est prévue pour le 3e trimestre 2005.

الحامض الفسفوري





الحامض الفسفوري



ينتج الحامض الفسفوري أساسا عن تفاعل الفوسفاط المسحوق مع حامض الكبريتيك (باستعمال الماء). ويدخل الحامض الفسفوري،الذي يتخذ شكل بلورات تحت درجة الحرارة المحيطة، في تكوين الأسمدة، ويستعمل كذلك في العديد من القطاعات الصناعية كمعالجة سطح المعادن والصناعة الصيدلية والتخمير، ومعالجة المياه العادمة ومواد التنظيف ومستحضرات التجميل
...

التحـــــول الكيــــــميائي 1

موقع آسفي
تقويم متنوع

يعتبر مركب آسفي أول موقع كيماوي لمجموعة م.ش.ف..وقد انطلق العمل به سنة 1965 لتقويم الفوسفاط القادم من الغنطور. ويشتمل هذا المركب على ثلاث وحدات: كيماويات المغرب والمغرب-فسفور1 والمغرب- فسفور2.

على المستوى القانوني، تعتبر كيماويات المغرب جزءا لا يتجزأ من المغرب- فسفور منذ سنة 1996. وتستطيع هذه الوحدة تحقيق إنتاج سنوي يصل إلى 400.000 طن 205Pمن الحامض الفسفوري، و500.000 طن من الفوسفاط الثلاثي الممتاز و30.000 طن من سماد الفوسفاط الكبريتي النشادري و250.000 طن من سماد أزوت-فسفور-بوتاس.ويوجه المنتوجان الأخيران إلى السوق المحلية.

أما المغرب ـ فسفور1 والمغرب-فسفور2، فيتوفران على طاقة إنتاج سنوية تبلغ 1,1 مليون طن من الحامض الفسفوري (630.000 طن للوحدة الأولى و470.000 طن للثانية) و400.000 طن من سماد الفوسفاط أحادي الأمونياك.

التحـــــول الكيميــا ئي 2

موقع الجرف الأصفر
موقع صناعي في تطور مستمر



يقع المركب الصناعي للجرف الأصفر على الساحل الأطلسي، على بعد 20 كيلومترا جنوب شرق الجديدة. وقد انطلق الإنتاج في هذا المركب في سنة 1986. وبفضل هذه الوحدة الجديدة، تمكنت مجموعة م.ش.ف. من مضاعفة طاقتها لتقويم الفوسفاط. وقد وقع الاختيار على هذا الموقع لما يتوفر عليه من مميزات كقربه من المناطق المنجمية، ووجود ميناء ذي مياه عميقة و توفر مخزون ضخم من الماء ومحاذاته لأراضي توفر إمكانية توسيع المشروع مستقبلا.

ويمكن هذا المجمع، الذي يمتد على مساحة 1.700 هكتار، من إنتاج مليوني طن من الأندريد الفسفوري سنويا في شكل حامض فسفوري. وهو يستهلك لهذا الغرض 7,7 مليون طن من الفوسفاط يتم استخراجها من ركازات خريبكة ومليوني طن من الكبريت و0,5 مليون طن من الأمونياك. وتتم تلبية حاجة المركب من الطاقة بواسطة محطة لتوليد الكهرباء طاقتها 111 مليون ميغاواط تستعمل الحرارة المسترجعة.

يتم تحويل جزء من الإنتاج محليا إلى أسمدة الفوسفاط ثنائي الأمونياك والفوسفاط أحادي الأمونياك وكذلك عند الحاجة أزوت- فسفور- بوتاس والفوسفاط الثلاثي الممتاز، وإلى حامض فسفوري مخلص. ويصدر الجزء الآخر في شكل حامض فسفوري قابل للتسويق، عبر المنشآت المينائية المحلية.

يضم مركب الجرف الأصفر ثلاث وحدات منها وحدة المغرب ـ فسفور3-4 المحدثة سنة 1986. وبتشييد معمل إيمافوس سنة 1997، بشراكة مع برايون (بلجيكا) و CFB (ألمانيا)، دخلت مجموعة م.ش.ف. عهدا جديدا فيما يخص تنويع منتجاتها المشتقة، وذلك بإنتاج نوع من الحامض الفسفوري ذي قيمة مضافة عالية هو الحامض الفسفوري المخلص. بعد ذلك بسنتين، أتاح إنشاء معمل إيماسيد، المشيد بشراكة مع مجموعة بيرلا الهندية، لمجموعة م.ش.ف. تطوير طاقتها الإنتاجية من الحامض الفسفوري بـ25% في موقع الجرف الأصفر.

التحــــــول الكميــــائي 3


طرق الصنع




حامض الكبريتيك
يصنع حامض الكبريتيك على العموم على ثلاثة مراحل:
• الاحتراق : وهو عملية إحراق الكبريت داخل فرن لتكوين ثاني أكسيد الكبريت (SO2).
• التحويل: وهو عملية تركيب ثاني أكسيد الكبريت مع الأوكسجين داخل محول قصد تكوين أندريد الكبريتيك(SO3).
• الامتصاص : وهو عملية تركيب أندريد الكبريتيك مع الماء داخل أبراج الامتصاص بهدف تكوين محلول يحتوي على 98 إلى99% من حامض الكبريتيك (H2SO4). وتتم هذه العملية في الجرف الأصفر وفي خط من خطوط الإنتاج بكيماويات المغرب (آسفي) على مرحلتين (امتصاص مزدوج) وذلك من أجل التقليص أكثر ما يمكن من انبعاث أندريد الكبريتيك(SO3) في الهواء.

وتسمى هذه الطرق مونسانطو (Monsanto) ذو امتصاص منفرد أو مزدوج، وبوليميكس (polimex).

الحامض الفسفوري
يصنع الحامض الفسفوري بالطريقة الرطبة. وينتج الحامض من خلال تفاعل مباشر بين الفوسفاط المعدني وحامض قوي (حامض الكبريتيك). وتستعمل هذه الطريقة بشكل واسع في العالم كله لكونها تتميز بإنتاج حامض بتكلفة منخفضة. وتجدر الإشارة إلى أن أهم الطرق الرطبة هي رون بولنك وبرايون ونيسان وميتسوبيشي.
والمراحل الثلاث الأهم في هذه الطريقة هي:
• السحق : يرمي سحق الفوسفاط الخام إلى الرفع من مساحة تفاعل المعدن مع حامض الكبريتيك.
• التفاعل والتصفية : يعالج الفوسفاط المسحوق بحامض الكبريتيك المركز بدرجة 98,5% والحامض الفسفوري متوسط التركيز (18 إلى 22% P205) في وسط مائي. ويعطي هذا الخليط عجينا يخضع بعد ذلك للتصفية لعزل الحامض الفسفوري 29% P205 عن الفوسفوجبس بواسطة مصفاة دوارة. ويتم بعد ذلك تخزين المنتوج في أحواض الترسيب.
• التركيز: تسمح عملية تركيز الحامض الفسفوري بتبخر الماء لينتج عن ذلك حامض مركز بنسبة 54% P205.

الأسمدة
يرتكز صنع الأسمدة على التفاعل بين الحامض الفسفوري والأمونياك (بالنسبة للفوسفاط ثنائي الأمونياك والفوسفاط الكبريتي النشادري والفوسفاط أحادي الأمونياك وأزوت-فسفور-بوتاس) وعلى تفاعل الفوسفاط مع الحامض الفسفوري (بالنسبة للفوسفاط الثلاثي الممتاز).

ففيما يخص الفوسفاط ثنائي الأمونياك والفوسفاط أحادي الأمونياك والفوسفاط الكبريتي النشادري، تقتضي هذه الطريقة، بداية، معادلة الحامض الفسفوري بالأمونياك مع وجود حامض الكبريتيك. ويتكون بذلك عجين يتم إرساله نحو المحبب. يتم بعد ذلك إدخال المنتوج المحبب إلى مجفف مسخن بالغازات القادمة من غرفة للاحتراق.

لدى خروجه من المجفف، يخضع المنتوج لعملية انتقاء بواسطة غربال. وينتج عن هذه العملية منتوج قابل للتسويق يتم تبريده ثم تغليفه بالفيول قصد تجنب التكتل عند تخزينه.

وفيما يخص أزوت-فسفور-بوتاس، فإن نفس الطريقة يتم استعمالها مع فارق وحيد هو إضافة البوتاس في المحبب بعد النشدرة.

أما الفوسفاط الثلاثي الممتاز، فيتم صنعه بتفاعل الفوسفاط المسحوق مع الحامض الفسفوري 42.% ويتم إكمال هذه العملية بتجفيف تدريجي للعجين. وبعد تحبيبه، يخضع المنتوج لعملية الفصل بواسطة غرابيل هزازة وآلات السحق وآلات التفتيت.

و أسماء طرق الصنع المستعملة هي آ.زيد.إيف (AZF) و جاكوبس (Jacobs) وفايزنس مانيفوس (Fisons Manifos).

موقع بوكراع ـ العيون

موقع بوكراع ـ العيون


تستغل ركازات فوسفاط وادي الذهب من طرف شركة فوسبوكراع، الشركة الفرعية المملوكة بنسبة 100% لمجموعة م.ش.ف.. وتقع هذه الركازات جنوب شرق العيون على مسافة 1.200كلم من الدار البيضاء، ويقدر احتياطها ب 1,13 مليار م3 من الفوسفاط.

وبالنظر إلى حجم احتياطها وتركيز المعدن بها، فإن ركازة بوكراع تبقى الوحيدة المستغلة حاليا. وتحتوي هذه الركازة، ذات النوعية الرسوبية، على طبقتين فوسفاطيتين لا تستغل منهما في الوقت االراهن إلا الطبقة الأولى. وتبلغ طاقة الإنتاج حوالي 2,4 مليون طن سنويا.

ويتم الاستغلال في أوراش مكشوفة بواسطة آلتين حفارتين متحركتين ومجارف لتحميل الشاحنات. ويتم تقسيم المنجم إلى عدة قطع مستطيلة عرضها حوالي 800 متر وطولها 3.000 متر، ثم تقسم كل قطعة إلى خنادق عرض كل منها 40 مترا.

بعد غربلته، ينقل الفوسفاط من بوكراع إلى معامل المعالجة بالعيون ـ الشاطئ على أحزمة نقالة طولها 100كلم تدار عن بعد بنظام الإرسال المسافي. هناك، يتم غسل الفوسفاط بماء البحر ثم يشطف بالماء العذب (الآتي من معمل لتحلية مياه البحر) ويجفف. ويراد من هذه العملية أساسا تحسين نسبة B.P.L. في المنتوج وتقليص نسبة الرطوبة.

ويوجه الفوسفاط بعد ذلك إلى رصيف شحن البواخر (الرصيف) قبل أن يصدر إلى مختلف بقاع العالم.

ابن جريـــــــــر منجم مكشوف

منجم مكشوف

على بعد17كلم شرق بنجرير و77كلم من اليوسفية، أقيم المنجم المكشوف لبنجرير في الجزء الغربي من ركازة الغنطور. ويخضع هذا الموقع، منذ سنة 1965، لعدد من الدراسات الجيولوجية للاستكشاف والتقييم، بحيث أن مخطط التنمية الخاص بهذا الموقع تم تصميمه بشكل يتيح تطورا تدريجيا لطاقته الإنتاجية. وترمي المرحلة الحالية إلى الرفع من طاقة الاستخراج من 3,10 إلى 4,5 مليون طن سنويا في أفق سنة 2018.
بعد استخراج الفوسفاط ببنجرير، يتم توجيهه على متن شاحنات وقطارات إلى وحدات الصناعة الكيماوية بآسفي أو لمعمل المعالجة باليوسفية. كما يتم توجيه الجزء المخصص للتصدير إلى الموانئ المعدنية بالجرف الأصفر والدار البيضاء.

اليوسفيــــة 73 سنة من النشاط المنجمي

73سنة من النشاط المنجمي


تقع مدينة اليوسفية على بعد 60 كيلومترا من بنجرير و90 كيلومترا إلى الشرق من آسفي، و100 كيلومتر من مراكش و230كيلومتر جنوب الدار البيضاء. وتشكل منطقة اليوسفية الجزء الغربي من ركازة الغنطور. وقد انطلق الاستغلال سنة1931 بالجزء الشمالي الغربي من الموقع وأدى إلى إنشاء المركز الفوسفاطي لليوسفية المعروف آنئذ تحت اسم لوي جانتي (Louis Gentil). ويقدر الاحتياطي في هذه المنطقة ب 10,2 مليار م3.

وتتكون ركازة الفوسفاط باليوسفية من نوعين من المعادن، فوسفاط "أبيض" يحتوي على مواد عضوية قليلة، انطلق استغلاله سنة1931، وفوسفاط "أسود" شرع في استغلاله في نهاية عقد الستينات، وهو غني بالمواد العضوية.

يتم الاستغلال باليوسفية في مناجم باطنية بواسطة تقنيات عصرية، وتسمى طريقة الاستغلال المستعملة شق الأنفاق وٳزالة المعدن، وتتم وٳزالة المعدن الممكننة بطريقة الجبهة العريضة، و شق الأنفاق بواسطة آلات "هدامة محملة" (آلات خاصة بالأنفاق). وتقارب طاقة الاستخراج 1,2 مليون طن من الفوسفاط سنويا. ويعتبر الاستخراج الباطني قطاعا ممكننا بالكامل. وتتوفر كل وحدة إنتاج على محطة لإزالة الأحجار والغربلة وعلى ساحة تخزين.

وتتم معالجة الفوسفاط بطريقتين: طريقة التجفيف بالنسبة للفوسفاط "الأبيض" وطريقة التحميص بالنسبة للفوسفاط "الأسود". وتسمح العملية الأولى بتقليص نسبة الرطوبة في المنتوج إلى أقل من 2% قبل تسويقه. أما الثانية فيخضع من خلالها المعدن الخام إلى معالجة حرارية (أكثر من 700 درجة حرارية) قصد إزالة المواد العضوية التي يحتويها. وتمكن هذه الطريقة كذلك من تحسين جودة المنتوج. أما طاقة المعالجة فتصل إلى 7,6 مليون طن سنويا.

ويتوفر الموقع من جهة أخرى على محطتين لشحن القطارات تقارب طاقتهما الإجمالية 20 مليون طن سنويا، حيث يتم توجيه الفوسفاط المعالج بواسطة القطارات إلى آسفي لتزويد معامل صنع الأسمدة والحامض الفسفوري، ويرسل الجزء من الإنتاج المخصص للتصدير إلى الموانئ المعدنية بآسفي والجرف الأصفر والدار البيضاء.

ومنذ سنة 1998، تقوم مجموعة م.ش.ف. أيضا باستغلال منجم بوشان (روسيت 6) الواقع على بعد 40 كيلومترا من موقع اليوسفية، ويتم استخراج الفوسفاط بهذا المنجم في أوراش مكشوفة بواسطة جرافات، ثم يرسل بالكامل إلى اليوسفية حيث تتم معالجته.

خريـــــــبكة العاصمة العالمية للفوسفاط

العاصمة العالمية للفوسفاط



تقع مدينة خريبكة على بعد 120 كيلومتر جنوب شرق الدار البيضاء، وهي تشكل أهم منطقة لإنتاج الفوسفاط في مجموعة م.ش.ف.. وقد أتاح نشاط المجموعة بهذه المنطقة إنشاء أربعة تجمعات سكنية تضم أكثر من 200.000 نسمة وهي خريبكة وبوجنيبة وبولنوار وحطان.

ويضم الموقع المنجمي ثلاث مناطق للاستخراج. وتتكون الركازة التي تقدر احتياطاتها بـ 35مليار م3 من أحواض رسوبية. وكانت أولى عملية الحفر قد انطلقت سنة1921 بطريقة الاستغلال الباطني، في حين أن الاستغلال بواسطة أوراش مكشوفة لم ينطلق إلا سنة1951، ويهم حاليا سبعة مستويات من الفوسفاط، فيما تبلغ طاقة الإنتاج 19 مليون طن سنويا.

بعد استخراج الفوسفاط وتنقيته من الأحجار، يتم تخزينه قبل أن يرسل لتزويد معامل المعالجة. وحسب نسبة.B.P.L (بوون فوسفاط أوف لايم) فيه، يتم تصنيف المعدن إلى أربعة أصناف :
• الفوسفاط ذو النسبة العالية (HT)
• الفوسفاط ذو النسبة المتوسطة (MT)
• الفوسفاط ذو النسبة الضعيفة (BT)
• الفوسفاط ذو النسبة الضعيفة جدا (TBT)


ويحتوي الفوسفاط ذو النسبة العالية والفوسفاط ذو النسبة المتوسطة على نسب من B.P.L. تعادل أو تفوق 68%، ويعتبران منتوجين قابلين للتسويق دون حاجة للإغناء. وبالمقابل، يتعين إخضاع الفوسفاط ذي النسبة الضعيفة والنسبة الضعيفة جدا للإغناء قبل أن يصبحا قابلين للتسويق. وهكذا، يمكن أن يخضع هذان المنتوجان لأشكال مختلفة من المعالجة وهي:
• الغسل: عملية تسمح بإغناء الفوسفاط ذي النسبة الضعيفة بغسله بالماء.
• الإغناء بالطريقة الجافة: عملية تؤدي إلى نفس نتيجة الغسل لكن دون استعمال الماء، وهي طريقة معالجة بالضغط الهوائي للفوسفاط المجفف.
• التعويم: عملية تهدف ٳلى إغناء الفوسفاط ذي النسبة الضعيفة جدا.
• التحميص: عملية تمكن من إزالة المواد العضوية الموجودة في الفوسفاط ذي النسبة العالية أو في الفوسفاط ذي النسبة الضعيفة.
• التجفيف: عملية تمكن من تقليص نسبة الرطوبة إلى 2% في جميع الأصناف (الفوسفاط ذو النسبة الضعيفة، الفوسفاط ذو النسبة المتوسطة، الفوسفاط ذو النسبة العالية الذي تم إغناؤه والفوسفاط ذو النسبة الضعيفة جدا الذي تم إغناؤه).

جسور نحو العالم

جسور نحو العالم



تصدر مجموعة م.ش.ف. الفوسفاط الخام عبر موانئ الدار البيضاء والعيون وآسفي والجرف الأصفر. ويستعمل الميناءان الأخيران كذلك لشحن الأسمدة (معبأة أو غير معبأة) والحامض الفسفوري والحامض الفسفوري المصفى، كما يستعملان لاستقبال الواردات من المواد الأولية (كبريت، أمونياك، بوتاس، صودا، حامض كبريتيك). ويمكن هذا التنوع في نقط الشحن من اكتساب بعض المرونة وكذا من تأمين تزويد زبناء المجموعة.

وتعود ملكية كل من موانئ الدار البيضاء والجرف الأصفر وآسفي للدولة، إلا أن م.ش.ف. جهز بعض المرافق منها لاحتياجات نشاطه، بينما تمتلك المجموعة رصيف ميناء العيون منذ سنة 1967. وقد شيدت هذه المنشأة التي يبلغ طولها 3.200 متر بواسطة أجزاء مركبة على شكل جسر كبير فوق البحر.

أقيم رصيف ميناء العيون بشكل تعامدي مع شاطئ البحر وهو يتحمل كل البنية التحتية الصناعية التي تستعمل لاستغلال موقع بوكراع- العيون، ويتكون من رصيف نهائي لشحن بواخر الفوسفاط ورصيف أوسط لتفريغ بواخر الفيول الثقيل الموجه لوحدة المعالجة. ويبلغ مسحوب الماء 17 مترا مما يتيح رسو البواخر التي بإمكانها نقل حمولة 70.000 طن من المنتوج الجاف والقابل للتسويق.

من الاستخراج إلى التقويم

من الاستخراج إلى التقويم



تستخرج مجموعة م.ش.ف. الفوسفاط الخام من باطن الأرض المغربية بواسطة أوراش مكشوفة أو مناجم باطنية. وتتم تنقية المعدن من الأحجار قبل غربلته ثم يجفف أو يحمص، كما يخضع أحيانا لعملية الغسل أو التعويم من أجل رفع نسبة الفسفور فيه.

وتصدر المجموعة حوالي نصف الكمية المستخرجة في شكل معدن خام إلى ما يناهز أربعين بلدا عبر العالم، فيما يسلم النصف الثاني إلى وحدات الصناعة الكيماوية التابعة للمجموعة قصد تحويله إلى منتجات مشتقة قابلة للتسويق وهي الحامض الفسفوري العادي والحامض الفسفوري المخلص والأسمدة الصلبة.

وتصدر مجموعة م.ش.ف. منتجاتها عبر موانئ الدار البيضاء والعيون وآسفي والجرف الأصفر.

محطات تاريخية

محطات تاريخية بارزة في مسار م.ش.ف.
طبعت بعض المحطات التاريخية الكبرى تطور مجموعة م.ش.ف..
فعلى الصعيد الجيولوجي، هناك أربع مراحل هي:
1921-1905 : مرحلة الرواد.
1921–1951 : مرحلة الدراسات الأساسية والطبقاتية والإحاثية (استكشاف الركازات والشروع في استغلالها).
1951–1960 : مرحلة الدراسات الأساسية والطبقاتية والإحاثية.
1960–1986 : مرحلة تكثيف الدراسات الرسوبية والجيوكيميائية وكذا دراسة ركازات الحقبة الطباشيرية بالصحراء المغربية.

أما على صعيد الترتيب الزمني، فقد كانت أهم المحطات كالتالي:
1920 : إنشاء المكتب الشريف للفوسفاط يوم سابع غشت.
1921 : البدء في استغلال الفوسفاط باطنيا بناحية وادي زم في ركازة أولاد عبدون يوم فاتح مارس. "نزول" أول قطار مشحون بالفوسفاط من خريبكة إلى ميناء الدار البيضاء في 30 يونيو. أول شحنة من الفوسفاط تغادر المغرب(من ميناء الدار البيضاء) يوم 23 يوليوز.
1931 : بداية الاستخراج الباطني باليوسفية (لوي جانتي سابقا).
1932 : افتتاح المركز المنجمي باليوسفية. انطلاق أولى شحنات الفوسفاط من اليوسفية باتجاه ميناء الدار البيضاء.
1936 : انطلاق أول قطار للفوسفاط من اليوسفية نحو ميناء آسفي.
1942 : إنشاء أول وحدة للتحميص باليوسفية.
1951 : انطلاق استخراج الفوسفاط بالطريقة المكشوفة بسيدي الضاوي (خريبكة). البدء في إنجاز منشآت التجفيف والتحميص بخريبكة.
1954 : البدء في تشغيل أولى منشآت التجفيف باليوسفية.
1959 : إنشاء الشركة المغربية للدراسات المختصة والصناعية (سميسي) في شهر مايو.
1961 : تشغيل أول وحدة لغسل الفوسفاط بخريبكة.
1962 : إدخال المكننة للمناجم الباطنية باليوسفية، في شهر شتنبر.
1965 : إنشاء شركة كيماويات المغرب. البدء في تقويم الفوسفاط مع انطلاق الإنتاج بمعمل كيماويات المغرب بآسفي. تمديد الاستخراج المكشوف ٳلى منجم مراح الاحرش (خريبكة).
1967 : إدخال المكننة للمناجم الباطنية بخريبكة.
1969 : الشروع في استغلال أول "روسيت"(منجم باطني) للفوسفاط الأسود باليوسفية.
1973 : إنشاء شركة النقل الجهوي (سوطريك) في شهر يوليوز و"المغرب-فسفور" في غشت ثم "مارفوسيان" في أكتوبر.
1974 : إعطاء الانطلاقة لأشغال تشييد المركز المنجمي ببنجرير في شهر مايو. م.ش.ف. يحرز على حصة السيطرة في الشركة المغربية للأسمدة المحدثة سنة 1972. إحداث معهد التنمية الاجتماعية والتربوية(إيبسي) في شهر غشت.
1975 : إنشاء "مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط" (قرار التأسيس في يوليوز 1974 وتطبيقه في يناير 1975). إدماج الصناعات الكيماوية في الهياكل الداخلية للمجموعة في يناير. إحداث مركز الدراسات والأبحاث للفوسفاط المعدني(سيرفوس) في شهر أكتوبر.
1976 : ترحيل مقر شركة فوسبوكراع، التي يملك م.ش.ف. 65% من أسهمها، إلى المغرب في شهر مايو. انطلاق العمل في المغرب-فسفور1 وكيماويات المغرب2 في شهر نونبر.
1978 : إنشاء الاتحاد الصناعي للتركيب في يناير. انطلاق العمل في أول وحدة للتحميص باليوسفية.
1979 : ترحيل مكاتب المديرية العامة إلى المقر الجديد بالدار البيضاء.
1981 : انطلاق العمل في المغرب-فسفور2. مساهمة م.ش.ف. في رأسمال شركة برايون (بلجيكا).
1982 : انطلاق أشغال تشييد المركب الكيماوي المغرب-فسفور3-4 بالجرف الأصفر (مارس). انطلاق العمل في مركب التجفيف بوادي زم.
1986 : انطلاق العمل بمختلف خطوط الحامض الكبريتي والحامض الفسفوري بالمغرب-فسفور3-4.
1987 : البدء في تشغيل خطوط الأسمدة بالمغرب-فسفور3-4 (أكتوبر-دجنبر).
1988 : شحن أول باخرة من الفوسفاط ثنائي الأمونياك في ميناء الجرف الأصفر(يناير).
1994 : انطلاق العمل بالمشروع المنجمي لسيدي شنان.
1996 : تأسيس شركة أورو-المغرب فسفور(إيمافوس). إعطاء الانطلاقة لأشغال تشييد معمل الحامض الفسفوري المخلص التابع لإيمافوس بالجرف الأصفر(يناير-فبراير). تجميع أنشطة شركتي كيماويات المغرب والمغرب-فسفور داخل شركة المغرب-فسفور (يناير).
ولوج الشركة المغربية للأسمدة (فرتيما) إلى بورصة القيم بالدار البيضاء(30% من رأس المال) في إطار مشروع خوصصة الشركة (أكتوبر). توقيع الاتفاقية حول البيئة مع المصلحة الوزارية المكلفة بالبيئة. إحداث معهد م.ش.ف. في دجنبر.
1997 : اتفاقية شراكة بين مجموعة م.ش.ف. ومجموعة بيرلا الهندية قصد إنجاز مشروع مشترك لتشييد وحدة لإنتاج الحامض الفسفوري بالجرف الأصفر تبلغ طاقتها 000.330 طن في السنة من الأندريد الفسفوري، في شهر مارس. وبموجب هذه الاتفاقية، تم إنشاء شركة هندو-مغرب فسفور(إيماسيد) من طرف م.ش.ف. وشركة شامبال للأسمدة و المواد الكيماوية التابعة لمجموعة بيرلا(نونبر). اتفاقية تعاون بين م.ش.ف. و كراند بارواس لاستغلال معمل روون بفرنسا (تكليف بالصنع). الانخراط في بروتوكول الاهتمام المسؤول.
1998 : الشروع في إنتاج الحامض الفسفوري المخلص(إيمافوس،الجرف الأصفر) في 31 يناير. مجموعة م.ش.ف. تحرز على الجائزة الوطنية للجودة.
1999 : الشروع في إنتاج الحامض الفسفوري بمعمل إيماسيد بالجرف الأصفرفي فاتح نونبر.
2002 : المساهمة في رأسمال الشركة الهندية PPL بشراكة مع مجموعة بيرلا.
2003 : م.ش.ف ﺍﻠﻤﺴﺎﻫﻢ ﺍﻠﻮﺤﻴﺪ ﻔﻱ ﺸﺮﻜﺔ ﻔﻮﺴﺒﻮﻜﺮﺍﻉ
2004 : ﺘﺄﺴﻴﺲ ﺸﺮﻜﺔ "ﺒﺎﻜﺴﺘﺎﻦ مغرب ﻔﻮﺴﻔﻮﺭ" ﻤﻦ ﺨﻼﻝ ﺍﺘﻔﺎﻘﻴﺔ ﺸﺮﺍﻜﺔ ﺒﻴﻦ ﻔﻮﺠﻱ ﻔﻴﺮﺘﻠﻴﺰﺮ ﺒﻴﻦ ﻘﺴﻴﻢ ﻠﻴﻤﻴﺘﺪ ﻮ م.ش.ف

المكتب الشريف للفوسفاط

ترأس مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لقاء إعلاميا استعرض خلاله النتائج المالية للمكتب برسم سنة 2007

وقدم الخطوط العريضة للاستراتيجية التنموية الجديدة للمجموعة، والإعلان عن تفويت خدمات صندوق التقاعد الخاص بالمجموعة، إلى صندوق التقاعد التابع لصندوق الإيداع والتدبير.

وأكد التراب أن هذه الندوة تأتي مباشرة عقب انعقاد أول مجلس إداري للمجموعة في صيغتها القانونية الجديدة، الذي انتقلت وفقها المجموعة إلى "شركة مجهولة"، موضحا أن هذه الخطوة تعتبر من بين أوجه استراتيجية انفتاح المجموعة على محيطها، تكريسا للشفافية والتواصل.

وأشار مصطفى التراب، إلى أنه رغم حصة المغرب من السوق العالمية للفوسفاط التي تعادل 45.5 في المائة، إلا أنه لاحظ أن المردودية المالية كانت متواضعة قبل سنة 2006، بشكل لا يخدم طموحات المكتب، إلى جانب ارتفاع الخط البياني لاستيراد المكتب لمواد البوطاسيوم والأمونياك المعتمدة كمواد أولية في تصنيع الأسمدة.

وأضاف التراب، أن الظرفية الحالية، التي تسجل ارتفاع مستوى أسعار الفوسفاط عالميا، التي انتقلت من 40 إلى 300 دولار للطن الواحد، نتيجة ارتفاع طلب الصين والهند وظهور إنتاج الوقود الحيوي، تتطلب من المجموعة الشروع في تطبيق استراتيجيها الجديدة، الرامية إلى خلق مشاريع مندمجة، تحفز على جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المغرب، إلى جانب تركيز المكتب على إنتاج الأسمدة، وكذا إعادة النظر في أسطول النقل البحري للفوسفاط، وعصرنته خدمة لأهداف المجموعة.

وحول هذه الاستثمارات، أفاد التراب، أن المركب الفوسفوري الجرف الأصفر يعتبر أكثر تأهيلا للعب أدوار طلائعية ، مذكرا أن فتح الباب مشرعا أمام إقامة وحدات إنتاجية أجنبية بالمركب، من شأنه أن يضمن سوقا لترويج مادة الفوسفاط بالمغرب.

وذكر الرئيس المدير العام للمجموعة، أن وحدة إنتاج الحامض الفوسفوري، التي أنشئت بتعاون مع المكتب والفاعل الباكستاني فوجي، توجد حاليا في طور الانطلاق، مع تذكيره بـأن هذه الوحدة، تتوفر على طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 375 ألف طن، 300 ألف منها توجه إلى الأسواق الباكستانية، وأضاف أن وحدة أخرى ستقوم بالمهمة ذاتها، أنجزت في إطار شراكة مماثلة مع الفاعل البرازيلي "بونج"، مفيدا أن أشغالها ستنطلق خلال الثلاثة أشهر الأخير من السنة الجارية.

وأعلن التراب، أن تعزيز موقع المركب الفوسفوري، سيدعمه قريبا مشروع آخر، يقضي بإنشاء أنانيب لنقل مادة الفوسفاط من خريبكة إلى الجرف الأصفر. كما أن المكتب سيعمل على تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر، وهو المشروع الذي سيمكن أيضا من تزويد مدينة الجديدة بهذه المادة الحيوية، نتيجة أهمية الفائض المتوقع.

وأبرز مصطفى التراب، أن المنافسة التي يشهدها القطاع عالميا، خاصة من طرف عدد من الدول، منها المملكة العربية السعودية، وسوريا، والصين، والولايات المتحدة الأمريكيةن وتونس، والجزائز، باعتبارها تسعى إلى خلق مشاريع تثمين مادة الفوسفاط، يؤشر على اقتراب دخول الأسعار مرحلة تراجعية، نظرا لتقلص مستوى التصدير، ومن أجله شدد التراب على ضرورة جلب الوحدات الإنتاجية العالمية، قرب مواقع استخراج هذه المادة، إضافة إلى ربح رهان استيعاب الطلب العالمي، الذي سينتقل من 60 مليون طن المسجلة سنة 2006، إلى 85 مليون طن في أفق سنة 2020.

وأعلن الرئيس المدير العام للمجموعة، قرب افتتاح منجمين جديدين بخريبكة التي تتوفر على 50 في المائة من الاحتاطي العالمي من الفوسفاط، فالمغرب ينتج حاليا 30 مليون طن سنويا، وأن المشاريع المرتقبة بالمركب الفوسفوري الجرف الأصفر، تقدر بـ 45 مليون طن سنويا.

وحول تفويت خدمات صندوق التقاعد للمكتب، إلى صندوق التقاعد التابع لصندوق الإيداع والتدبير، أكد أنه جرى بمعدل 82 في المائة، وحددت قيمته في 28 مليار درهم، 18.6 منها من مصادر المجموعة، و 9.4 ملايير درهم من الأبناك.

وأشار إلى أنه على مستوى الشراكات الدولية، فإن المجموعة تواصل تموقعها في مستوى الأسواق الدولية الأكثر ملاءمة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الهند وباكستان وبلجيكا، داعيا في هذا الإطار، مهنيين آخرين إلى الاستثمار بالمغرب.
وأضاف التراب أن المكانة الدولية للمكتب الشريف للفوسفاط ستتعزز عبر إنشاء شراكات أخرى بأمريكا اللاتينية وخاصة مع المكسيك والبرازيل.

وبخصوص النتائج المالية للمجموعة برسم السنة المالية 2007، أوضح الرئيس المدير العام أن المجموعة سجلت نموا مهما بلغ 63 في المائة مقارنة مع سنة 2006، إذ حيث يرجع هذا التطور بالخصوص إلى الارتفاع المسجل في حصص إنتاج الفوسفاط والاقتصاد في التكاليف.

أما في ما يتعلق بمقتنيات المجموعة، فشهدت استقرارا خلال سنة 2007 مقارنة مع سنة 2006 بـ 12.7 مليار درهم.

وبلغت الصادرات في سنة 2007، بكل أشكالها 7.77 ملايين طن من حمض الأسيد (بـ 205 ) في عمليات بيع شملت 28 مليون طن بغلاف إجمالي صاف بلغ 27 مليار درهم، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 21 في المائة مقارنة مع سنة 2006.

ويتوقع قطاعا الإنتاج والتسويق أن يحققا، خلال السنة الجارية، رقم معاملات في نهاية دجنبر 2008 يصل إلى 64 مليار درهم بارتفاع 154 في المائة مقارنة مع سنة 2008.
ويرتقب أن ترتفع مساهمة المكتب الشريف للفوسفاط في الناتج الداخلي الخام إلى 7 في المائة خلال هذه السنة، عوض 2.5 في المائة المسجلة سنة 2007. كما تقرر تخصيص غلاف مالي يناهز 22 مليار درهم لخلق استثمارات جديدة للمجموعة في أفق 2012، وهي مشاريع ستمكن من خلق 10 آلاف منصب شغل جديد.

وحدة انتـــاج جديـــدة بالجرف الأصفر

وكالة المغرب العربي للأنباء
التوقيع على مذكرة تفاهم بين المكتب الشريف للفوسفاط و محفظة ليبيا-افريقيا للاستثمار
أخبــــــار - 19 مايو 2008


العاهل المغربي يترأس بالجرف الاصفر حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين المكتب الشريف للفوسفاط ومحفظة ليبيا-افريقيا للاستثمار



الجرف الأصفر(الجديدة) : ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس يوم أمس الأحد بالمركب الصناعي للجرف الأصفر (جماعة مولاي عبد الله - إقليم الجديدة) حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط و"محفظة ليبيا-افريقيا للاستثمار" الليبية تروم إنجاز دراسة لبناء ثلاث وحداث لإنتاج الحامض الفوسفوري والامونياك والأسمدة باستثمارات تقدر بمليار دولار.

ووقع هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي السيد مصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وعن الجانب الليبي كل من بشير صالح بشير الرئيس المدير العام ل"محفظة ليبيا-افريقيا للاستثمار" ومصطفى زرتي نائب المدير التنفيذي لشركة الاستثمارات الليبية وعلي شامخ الرئيس المدير العام للاستثمارات النفطية القابضة.

وسيتم ، بمقتضى هذه المذكرة ، بناء وحدة لإنتاج الحامض الفوسفوري بالمركب الصناعي للجرف الأصفر بمبلغ350 مليون دولار ووحدة لإنتاج الامونياك بليبيا بكلفة 500 مليون دولار بالإضافة إلى وحدة لإنتاج الأسمدة في أحد البلدين بكلفة150 مليون دولار. ومن المنتظر أن تبلغ الطاقة الانتاجية لهذه الوحدات800 ألف طن من الامونياك سنويا و500 ألف طن من الحامض الفوسفوري ومليون طن من الأسمدة. وسيساهم تنفيذ بنود هذه المذكرة في تحويل المركب الصناعي للجرف الأصفر إلى مركز عالمي لإنتاج الاسمدة حيث يتوفر المركب حاليا على10 وحدات مندمجة لإنتاج هذه المادة تساهم حاليا في إنتاج مليونين و500 ألف طن من الأسمدة بينما يتوقع بلوغ 10 ملايين طن في أفق2015 .

ومن أجل الرفع من القدرة التنافسية للمكتب الشريف للفوسفاط تم رصد استثمارات بقيمة10 مليارات درهم لإنجاز بنيات تحتية مشتركة بالجرف الأصفر ستمكن من استقطاب استثمارات أجنبية بقيمة50 مليار درهم في أفق سنة2015 .

ويساهم هذا المركب الصناعي في خلق6 آلاف منصب شغل مباشر وغير مباشر وكذا في توفير10 ملايين يوم عمل لإنجاز الوحدات المبرمجة والتي سيتم إحداثها وفق معايير بيئية أكثر صرامة ، وهو ما سيمكن من الاقتصاد في استعمال الماء بفضل تقنية تحلية مياه البحر وكذا الاقتصاد في استعمال الطاقة بفضل التوليد المشترك للطاقة الحرارية والكهربائة علاوة على إلقاء نفايات غير ملوثة للبحر.

وسيتم ربط المركب ومناجم استخراج الفوسفاط بخريبكة بأنبوب ناقل للغاز لتنتقل طاقة استخراج هذه المادة من18 إلى38 مليون طن وذلك قصد الاستجابة لحاجيات محور الفوسفاط بالجرف الاصفر من جهة وتحويل تصدير الفوسفاط من ميناء الدار البيضاء الى ميناء الجديدة من جهة اخرى، بالإضافة إلى ضمان تزويد مباشر لوحدات المنطقة بفوسفاط مسحوق ورطب وفقا للمعايير الخاصة بالجودة.

ويستفيد المركب الصناعي للجرف الأصفر من بنيات تحتية مندمجة من الطراز العالمي حيث يتوفر على أراض مجهزة ومتصلة بكل التجهيزات المتوفرة بالموقع وعلى اراض لوجيستية مندمجة وخدمات بيئية مشتركة وبيان شامل بكل الخدمات ووحدات لتحلية مياه البحر من الجيل الجديد ذات قدرة إنتاجية تقدر ب60 مليون مترا مكعبا وتغطي حاجيات المنطقة كلها.

ويخضع المركب حاليا لعملية توسيع وإعادة هيكلة هامة تشمل كل البنيات التحتية مما سيمكنه مستقبلا من استقطاب استثمارات بقيمة مليارين و300 مليون دولار ، وهو ما سيساهم ، من جهة ، في تخفيف الضغط على ميناء الدار البيضاء ومن تلبية الحاجيات المستقبلية للمنطقة ، من جهة أخرى ، وذلك من خلال مضاعفة وتيرة نقل الفوسفاط والامونياك والكبريت بخمس مرات.

مركب الجرف الأصفر

مركب الجرف الأصفر مركب الجرف الأصفر مركب الجرف الأصفر


موقع الجرف الأصفر


يقع المركب الصناعي للجرف الأصفر على الساحل الأطلسي، على بعد 20 كيلومترا جنوب شرق الجديدة. وقد انطلق الإنتاج في هذا المركب في سنة 1986. وبفضل هذه الوحدة الجديدة، تمكنت مجموعة م.ش.ف. من مضاعفة طاقتها لتقويم الفوسفاط. وقد وقع الاختيار على هذا الموقع لما يتوفر عليه من مميزات كقربه من المناطق المنجمية، ووجود ميناء ذي مياه عميقة و توفر مخزون ضخم من الماء ومحاذاته لأراضي توفر إمكانية توسيع المشروع مستقبلا.

ويمكن هذا المجمع، الذي يمتد على مساحة 1.700 هكتار، من إنتاج مليوني طن من الأندريد الفسفوري سنويا في شكل حامض فسفوري. وهو يستهلك لهذا الغرض 7,7 مليون طن من الفوسفاط يتم استخراجها من ركازات خريبكة ومليوني طن من الكبريت و0,5 مليون طن من الأمونياك. وتتم تلبية حاجة المركب من الطاقة بواسطة محطة لتوليد الكهرباء طاقتها 111 مليون ميغاواط تستعمل الحرارة المسترجعة.

يتم تحويل جزء من الإنتاج محليا إلى أسمدة الفوسفاط ثنائي الأمونياك والفوسفاط أحادي الأمونياك وكذلك عند الحاجة أزوت- فسفور- بوتاس والفوسفاط الثلاثي الممتاز، وإلى حامض فسفوري مخلص. ويصدر الجزء الآخر في شكل حامض فسفوري قابل للتسويق، عبر المنشآت المينائية المحلية.

يضم مركب الجرف الأصفر ثلاث وحدات منها وحدة المغرب ـ فسفور3-4 المحدثة سنة 1986. وبتشييد معمل إيمافوس سنة 1997، بشراكة مع برايون (بلجيكا) و CFB (ألمانيا)، دخلت مجموعة م.ش.ف. عهدا جديدا فيما يخص تنويع منتجاتها المشتقة، وذلك بإنتاج نوع من الحامض الفسفوري ذي قيمة مضافة عالية هو الحامض الفسفوري المخلص. بعد ذلك بسنتين، أتاح إنشاء معمل إيماسيد، المشيد بشراكة مع مجموعة بيرلا الهندية، لمجموعة م.ش.ف. تطوير طاقتها الإنتاجية من الحامض الفسفوري بـ25% في موقع الجرف الأصفر.

صنــاعة الأسمـــدة

الأسمدة المشتقة الأسمدة المشتقة الأسمدة المشتقة



تنتج مجموعة م.ش.ف. الأسمدة المشتقة انطلاقا من معدن الفوسفاط المستخرج من باطن الأرض. إلا أن الفسفور المتواجد بهذه الصخور ليس جاهزا بشكل يسمح للنباتات أن تتغذى منه، وخصوصا في التربة القاعدية كما هو الحال غالبا في المغرب. وهكذا، تتم معالجة هذه الصخور بحامض الكبريتيك لكي يصير الفسفور الذي تحتويه قابلا للذوبان، ويتحول إلى حامض فسفوري. وتفضي عمليات الصنع إلى إنتاج الفوسفاط الممتاز الأحادي أو الثلاثي، الذي يستعمل مباشرة كسماد، كما يمكن خلطه بالأزوت أو البوتاسيوم لإنتاج أسمدة مركبة.تنتج وحدات التقويم التابعة لمجموعة م.ش.ف. عدة أنواع من الأسمدة:
الفوسفاط ثنائي الأمونياك (DAP): وهو سماد فوسفاطي بــمعدل نسـبة 46 % من الأندريد الفسفوري (P2O5).

الفوسفاط الثلاثي الممتاز (TSP): سماد بعنصر مخصب وحيد (الفسفور).

الفوسفاط الكبريتي النشادري (ASP) والفوسفاط أحادي الأمونياك (MAP): وهما نوعان من السماد بعنصرين مخصبين (الفسفور والأزوت).

أزوت–فسفور–بوتاس (NPK) ويحتوي على ثلاثة عناصر مغذية أولية (الأزوت والفسفور والبوتاسيوم).
وتقوم مجموعة م.ش.ف. حاليا بالدراسات الخاصة بصنع سماد جديد هو الفوسفاط الأحادي الممتاز (SSP)، وذلك بهدف تنويع تشكيلة منتجاتها.
ومن المتوقع أن ينطلق إنتاج هذا السماد في الربع الثلث من سنة 2005
.